جراحة التجميل
للمزيد من المعلومات التفصيلية، يُرجى التواصل معناتجميل الأنف
تجميل الأنف بالتقنية المغلقة
ما هي؟
تجميل الأنف بالتقنية المغلقة هو إجراء جراحي يتم عبر شقوق تُجرى داخل فتحتي الأنف لإعادة تشكيل البنية الأنفية. لا تترك هذه التقنية أي ندوب ظاهرة على السطح الخارجي. يصل الجرّاح إلى تراكيب الغضروف والعظام من الداخل لتحقيق تحسينات جمالية ووظيفية في آن واحد.
مدة العملية ونوع التخدير
تستغرق عملية تجميل الأنف بالتقنية المغلقة عادةً ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين ونصف. تُجرى الجراحة في الغالب تحت تأثير التخدير العام. في بعض الحالات، يمكن استخدام التخدير الموضعي مع المهدئات.
لماذا يُفضَّل هذا النوع من الجراحة؟
يُفضَّل استخدام هذه التقنية لأنها لا تترك أي ندوب خارجية، وتسمح بفترة تعافٍ أسرع، وتوفر نتائج أكثر طبيعية. كما يُعد الحفاظ على الخطوط الطبيعية للأنف وتقليل مقدار التضرر في الأنسجة من أهم مزاياها.
تواصل معنا
الجمال لا يعيد تشكيل المظهر فحسب، بل يعيد أيضًا بناء الثقة بالنفس.
لمن تُناسب؟
تجميل الأنف بالتقنية المغلقة مناسب للأشخاص غير الراضين عن شكل أنوفهم ويفضّلون خياراً خالياً من الندوب. كما يُعد هذا الإجراء مناسباً لمن يعانون من مشكلات جمالية مثل انحراف الأنف، أو تدلي طرف الأنف، أو وجود حدبة على جسر الأنف، بالإضافة إلى صعوبات في التنفس.
فترة التعافي
خلال الأيام الأولى بعد الجراحة قد تظهر درجة خفيفة من التورّم والكدمات والشعور بالانسداد. عادةً ما تتم إزالة الجبيرة الموضوعة على الأنف في اليوم السابع. وإذا استُخدمت دعامات أو حشوات داخل الأنف، فيتم إخراجها غالباً بعد أسبوع. يزول معظم التورّم خلال الشهر الأول، بينما يستقر الشكل النهائي للأنف خلال فترة تتراوح بين 6–12 شهراً.
الأسئلة الشائعة
أيّهما أفضل، التقنية المغلقة أم المفتوحة؟
يعتمد ذلك على بنية أنف المريض وتفضيل الجرّاح. تتميّز التقنية المغلقة بعدم ترك ندوب ظاهرة وبالسماح بفترة تعافٍ أسرع.
هل هذه العملية مؤلمة؟
لا، غالباً ما يشعر المريض بانزعاج بسيط فقط، ولا يُتوقَّع حدوث ألم شديد.
هل النتائج دائمة؟
نعم، عند إجرائها بتقنية جراحية صحيحة تكون النتائج طويلة الأمد.
عندما تُجرى عملية تجميل الأنف بتخطيط صحيح، وعلى يد جرّاح خبير، وبالتعاون الوثيق مع المريض، يصبح من الممكن الوصول إلى نتائج طبيعية ومتناسقة تعزّز الانسجام الجمالي العام في ملامح الوجه. ونظراً لاختلاف البنية التشريحية والتوقعات من مريض لآخر، فإن التخطيط الشخصي يلعب دوراً أساسياً في نجاح هذا الإجراء.
