الجراحة الترميمية
للمزيد من المعلومات التفصيلية، يُرجى التواصل معناإعادة بناء الثدي
إعادة بناء الثدي
ما هي؟
إعادة بناء الثدي هي عملية جراحية تُجرى لإعادة تشكيل الثدي بشكل جمالي ومتناظر لدى المريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي بسبب سرطان الثدي. يهدف هذا الإجراء إلى مساعدة المريضة على استعادة تكاملها الجسدي والنفسي بعد عملية الاستئصال.
مدة العملية ونوع التخدير
تستغرق عملية إعادة البناء عادةً بين 2–6 ساعات وتُجرى تحت التخدير العام. يمكن تنفيذها في الجلسة نفسها مع استئصال الثدي، أو كجراحة على مرحلة ثانية بعد عملية الاستئصال.
لماذا تُفضَّل هذه الجراحة؟
فقدان الثدي يمكن أن يسبب صدمة جسدية ونفسية كبيرة لدى النساء. تُعد إعادة بناء الثدي خطوة مهمة لاستعادة تكامل الجسم، وتعزيز الثقة بالنفس، وتسهيل اختيارات اللباس.
تواصل معنا
الجمال لا يعيد تشكيل المظهر فحسب، بل يعيد أيضًا بناء الثقة بالنفس.
لمن تُناسب؟
تكون هذه الجراحة مناسبة للنساء اللواتي خضعن أو سيخضعن لعملية استئصال الثدي، وأتممن أو تم التخطيط لعلاجهنّ الأورامي، ويتمتّعن بحالة صحية عامة جيدة.
فترة التعافي
تختلف فترة التعافي بحسب التقنية المستخدمة. يتطلّب الأمر الراحة خلال الأسابيع الأولى. قد يستغرق التعافي التام من 6–8 أسابيع. وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى جراحات تصحيحية إضافية.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن لجميع النساء الخضوع لهذه الجراحة؟
يمكن لمعظم النساء ذلك، بشرط توافر الشروط الأورامـية المناسبة.
هل سيبدو الثدي بمظهر طبيعي؟
تتيح التقنيات الحديثة الحصول على نتائج ذات مظهر طبيعي بدرجة كبيرة.
هل يحدث فقدان في الإحساس؟
نعم، يُعدّ نقص الإحساس حول منطقة الحلمة أمراً شائعاً.
عندما تُجرى جراحة إعادة بناء الثدي بتخطيط صحيح، وعلى يد جرّاح خبير، وبالتعاون الوثيق مع المريضة، يصبح من الممكن الوصول إلى نتائج طبيعية ومتناسقة تعيد التوازن الجمالي العام لشكل الثديين. ونظراً لاختلاف البنية التشريحية والتوقعات من مريضة لأخرى، فإن التخطيط الشخصي يلعب دوراً أساسياً في نجاح هذا الإجراء.
